ديغو كوستا يضع قدما قوية في أرض الهدافين في الدوري الأسباني.

يعتبر اللاعب ديغو كوستا من أفضل المهاجمين في الدوري الأسباني، حيث وضع قدما قوية في أرض الهدافين، فقد أحرز هذا اللاعب المميز سبعة أهداف في ستة مباريات في الليغا.

وسوف يدافع ابن الرابعة والعشرين عاماً في صراعه على لقب الهدّاف مع لاعبَين أصحاب خبرة كبيرة في هذا المجال مثل ميسي وكريستيانو واللاعب المدريدي الجديد غاريث بيل.

أتلتيكو الذي لن تنسى جماهيره بسهولة الكولومبي راداميل فالكاو، وَجَدَ ضالته في اللاعب البرازيلي، حين صب رحيل الأول إلى موناكو في مصلحة الثاني بشكل أو بآخر، ليتاح المجال أمام كوستا ليكون محط تمريرات لاعبي الوسط وخطط المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الهجومية، بالرغم من تعبير كوستا مراراً عن حزنه لرحيل النمر، إلا أن الواقع الفني لا شك صعد بكوستا إلى الواجهة حتى بعد قدوم ديفيد فيا من برشلونة.

وكان كوستا نجم أمسية الثلاثاء عندما سجل ثنائية الفوز لفريقه على أوساسونا (2-1)، وهي المرة الثانية التي يسجل فيها ثنائية بعد أن فعلها في مرمى إشبيلية في المرحلة الأولى وانتهت المباراة لصالح فريقه (3-1).وأنهى ابن ولاية لاغارتو البرازيلية موسمه الماضي بإحراز 10 أهداف، في 2055 دقيقة شارك فيها، وهو نفس رصيده التهديفي مع رايو فايكانو الذي أُعير إليه عام 2012 ولكن في 1319 د، أما حصيلة هذا الموسم إلى الآن،  فهي سبعة أهداف في 516 د.

هذا التألق جعل سيميوني يجدد إشادته بمهاجمه البرازيلي فقال عنه: "لاعبٌ ليسَ له حدود، إنه شاب، ونأمل أن يواصل التطور، لأنه طموح وذكي".

ويعود للمدرب الأرجنتيني الفضل بالإبقاء على كوستا في الفريق، لأنه وقبل مجيء سيميوني كان البرازيلي على وشك الرحيل، ثم تغيّر كل شيء، وأصبح اللاعب ركيزة أساسيةً في "فيثينتي كالديرون".

الفريق الأحمر والأبيض يأمل أن يستمر بحصد النقاط الكاملة من المباريات 18/18،  وذلك عندما يخوض واحدة من أصعب الجولات له هذا الموسم أمام جاره العملاق ريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو"، ضمن المرحلة السابعة يوم السبت.

وفي هذا اللقاء المفصلي، يأمل توران وميراندا وبقية الزملاء أن يكون رفيقهم كوستا في مزاجٍ عالٍ، كما في نهائي كأس الملك -آخر مواجهة جمعت أتلتيكو بريال في 17 أيار/ مايو2013- حينها افتتح كوستا التسجيل قبل أن يعادل كريستيانو ثم يسجل ميرندا هدف الفوز القاتل.